داء الكلب - الأعراض والأسباب والعلاج
داء الكلب هو عدوى فيروسية تصيب الدماغ والجهاز العصبي. بشكل عام ، ينتقل الفيروس المسبب لداء الكلب إلى الإنسان عن طريق لدغات الحيوانات. يصنف داء الكلب على أنه مرض خطير بسبب خطر التسبب في الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة.
في إندونيسيا ، لا يزال داء الكلب أو المعروف باسم "مرض جنون الكلب" مرضًا يهدد الصحة العامة. استنادًا إلى بيانات عام 2020 ، هناك 26 مقاطعة من بين 34 مقاطعة في إندونيسيا ليست خالية من داء الكلب ، مع أكثر من 100 حالة وفاة سنويًا.
أسباب داء الكلب
ينتج داء الكلب عن فيروس ينتقل بشكل عام من الكلاب عن طريق العض أو الخدوش أو اللعاب. بالإضافة إلى الكلاب ، فإن الحيوانات التي يمكنها أيضًا حمل فيروس داء الكلب ونقله إلى البشر تشمل القرود والقطط والزباد والأرانب.
في حالات نادرة ، يمكن أن يحدث انتقال فيروس داء الكلب أيضًا من إنسان إلى إنسان ، من خلال زرع الأعضاء.
أعراض داء الكلب
تظهر أعراض داء الكلب عادة بعد 30-90 يومًا من تعرض المريض للعض من حيوان مصاب. هذا يمكن أن يجعل تشخيص داء الكلب صعبًا بعض الشيء ، حيث قد ينسى المصابون أنهم تعرضوا للعض أو الخدش من قبل حيوان مسعور.
تشمل الأعراض المبكرة التي قد تظهر ما يلي:
- حمى
- وخز في مكان الجرح
- صداع الراس
بالإضافة إلى الشكاوى المذكورة أعلاه ، هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص المصابون بداء الكلب ، مثل تقلصات العضلات وضيق التنفس والهلوسة. هذه الأعراض المستمرة هي علامة على أن حالة المريض تزداد سوءًا.
علاج داء الكلب
يحتاج داء الكلب إلى العلاج بمجرد حدوث التعرض له ، حتى لو لم تظهر الأعراض بعد. علاج داء الكلب هو تنظيف الجرح وإعطاء لقاح المصل وداء الكلب. الهدف هو مساعدة جهاز المناعة على محاربة فيروس داء الكلب ، لذلك يمكن منع العدوى والتهاب الدماغ.
ومع ذلك ، إذا أصاب الفيروس الدماغ ، فسيكون العلاج صعبًا لأنه لا توجد طريقة فعالة معروفة للتعامل معه.